كيف تستعد للدراسة عن بعد
كيف تستعد للدراسة عن بعد
التعليم عن بعد هو نموذج تعليمي يتم فيه التعليم بمعظمه بواسطة الموارد التقنية و أدوات التواصل، كما يحدث تماماً في الدروس الافتراضية.
بمعنى آخر، لا يحتاج الطالب والمدرس إلى الالتقاء بشكل مادي في مكان محدد
لتتم العملية التعليمية. كامل الدراسة تتم في البيئة الرقمية، ويمكن للطالب اختيار التوقيت الذي يريد فيه مشاهدة الدروس.
إذا كنت تريد أن تدرس عن بعد
، فهذا يعني أنه يمكنك الدخول إلى المنصة التي تقدمها الكلية عن بعد،
وتشاهد الدروس وتحل التمارين والأنشطة في أي وقت كان ومن المكان الذي تتواجد فيه.
كذلك الأمر بالنسبة للاختبارات والامتحانات، حيث يمكنك إجراء الامتحان عن بعد أيضاً من خلال المنصة ذاتها.
لكن في نمط الدراسة في كلية عن بعد،
لا يُسمح أن تكون دراسة الاختصاص بالكامل عبر الانترنت اونلاين،
حيث تحدد بعض الكليات شروطاً مختلفة، منها تطلب من الطالب حضور بعض الدروس المكانية،
أخرى تحدد أن الامتحان النهائي يجب أن يتم مكانياً وعلى الطالب أن يسافر ليجري الامتحان في مقر الجامعة للحصول على الشهادة فيما بعد
لكي تدرس عن بعد أنت بحاجة إلى اتصال جيد بالإنترنت وجهاز جيد
لمشاهدة الدروس والمشاركة في المؤتمرات على الانترنت -ويبينار- وحل التمارين والأنشطة اونلاين يحتاج الطلاب إلى جهاز الكتروني حديث، قد يكون حاسوب، جاهز آيباد أو جهاز خليوي ، بحيث يعمل بشكل جيد جداً، لأن هذا الجهاز سيكون الاداة الأساسية في الدراسة.
بالإضافة إلى ذلك، من الجوهري أن تتمتع باتصال جيد بالانترنت بحيث يسمح لك بالدخول إلى المعدات المختلفة واستخدامها على الانترنت من دون أن يؤثر ذلك على مسار العملية التعليمية.
الدراسة عن بعد تمثل نموذجاً جديداً في التعليم
في الحقيقة، إن أسلوب الدراسة عن بعد في الجامعات هو نموذج حديث نوعاً ما على الناس، وكنتيجة على ذلك، يعاني الكثيرون من صعوبات في التأقلم مع هذه الأداة الجديدة في التعليم.
إن مقاومة المجتمع وغياب المعلومات والتوعية وعدم توفر المعلومات الواضحة والغنية عن هذا التعليم، قد تشكل أسباباً رئيسيةً في عدم إقبال الناس كثيراً على أسلوب الدراسة في جامعة أو كلية عن بعد.
في جميع الأحوال، كل ما هو جديد يمر بهذه التحديات، وهذا أمر طبيعي.