خمس فروقات بين جامعات الحكومية والخاصة
خمس فروقات بين جامعات الحكومية والخاصة
الكثير من الطلاب يختار بين الجامعات الخاصة والحكومية على أساس غير صحيح،
فهو لا يعرف الفرق بينهم. والأمر يحتاج إلى البحث والاستفسار من الخبراء.
فهناك تنافس شديد بين الجامعات الحكومية والخاصة،
وتكثر التساؤلات حول الجامعات الأفضل. هل هي الجامعات الحكومية أم الخاصة؟
لذا قررنا توضيح خمس فروقات تهم الطالب بين الجامعات الحكومية والخاصة
من خلال هذا المقال في نقاط محددة وواضحة يجب على الطالب معرفتها قبل اتخاذ قراره والاختيار.
1- الجودة الأكاديمية
ينتشر بين الطلاب أن الجامعات الحكومية أكثر جودةً من الجامعات الخاصة، ولكن ذلك الاعتقاد خاطئ، حيث أن ذلك الأمر لا يمكن حسمه بشكل مطلق، لأن الجودة التعليمية تختلف من جامعة لأخرى وفقًا لعدد من النقاط التي يجب أن ينظر إليها الطالب، هذه النقاط تشمل: سرعة مواكبة التطورات العلمية وتطوير المناهج الدراسية وأساليب التدريس المعتمدة على التكنولوجيا.
ووفقًا لذلك نجد أن الجامعات الخاصة ليست أقل جودة من الجامعات الحكومية، بل في بعض الأحيان تتفوق الجامعات الخاصة على الجامعات الحكومية في سرعة تطوير المناهج والمعامل والمختبرات العلمية وأساليب التدريس. يمكنك عن طريق الرابط التالي التعرف على أفضل جامعات التركية الخاصة
2- القبول الجامعي
- في الغالب تتسم إجراءات القبول في الجامعات الحكومية بالروتينية، بسبب اختبارات القبول والشروط التي تضعها كل جامعة. بجانب أنها لا تكتفي بشهادة الثانوية العامة، بل تشترط اجتياز الطالب اختبار القبول (مثل اختبار اليوس)، وتعتمد على معدل النجاح في اختبار القبول كعامل أساسي. لذا تعتبر نسب القبول في الجامعات الحكومية غير مرتفعة.
- أما الجامعات الخاصة، فالقبول بها أبسط، فليس بها اختبار للقبول، وتقبل الطلاب من كافة أنحاء العالم دون شرط، ولا يتطلب الالتحاق بها معدل مرتفع في الثانوية العامة (التوجيهي – البكالوريا)، يكفي أي معدل أكبر من 50%. أي أنها تطلب معدل النجاح فقط. لذلك تفوق معدلات القبول في الجامعات الخاصة للطلاب الدوليين معدلات القبول في الجامعات الحكومية.
3- المرافق
- تمتلك الجامعات الحكومية كافة المرافق ومستلزمات الدراسة النظرية والتطبيق العملي للطلاب، ولكنها قد تكون قديمة وبحاجة إلى التحديث والتجديد، فهناك بعض الجامعات الحكومية التي تهتم بتطوير بنيتها التحتية ومبانيها ومعاملها، ولكن معظم الجامعات الحكومية لا تجد الدعم المادي للقيام بذلك.
- أما الجامعات الخاصة، فهي تضع تطوير البنية التحتية للمختبرات والمعامل والقاعات الدراسية بين أهم أولوياتها، بجانب أن هناك بعض الجامعات الخاصة التي تقوم باستيراد أحدث الأجهزة من الخارج.
-
4- لغة الدراسة
- تعتمد معظم الجامعات الحكومية على اللغة التركية كلغة أساسية في التدريس والتعامل،
- لذا فهي تشترط تعلم الطالب اللغة التركية
- أما الجامعات الخاصة، فتستخدم اللغتين الإنجليزية والتركية في التدريس،
- وتتنوع التخصصات التي تدرس فيها باللغة الإنجليزية
5- المساحة والكثافة الطلابية
- تمتلك الجامعات الحكومية مساحات واسعة تتمثل في الحرم الجامعي والمختبرات والقاعات، وكذلك فإن الكثافة الطلابية بها عالية جدًا، فمن الممكن مثلًا أن تجد أكثر من 2000 طالب في قاعة دراسية واحدة.
- الجامعات الخاصة، هي أيضًا تمتلك حرم جامعي واسع وقاعات ومختبرات ومعامل،
- ولكن في معظم الأحيان لا تفوق مساحتها مساحة الجامعات الحكومية، ولكنها تضم عدد طلاب أقل بكثير في كل قاعة دراسية، وذلك يجعل الجامعات الخاصة تتفوق من ناحية التناسب بين عدد الطلاب والأساتذة وفرصة كل طالب في التعلم والمناقشة مع الأساتذة.
لا تكمن أوجه الاختلاف بين الجامعات الحكومية ونظيرتها الخاصة فيما سبق فقط،
-
بل أن هناك اختلافات أخرى، منها فرص التنوع الثقافي والمعرفي المتوفرة في الجامعات الخاصة أكثر منها في الجامعات الحكومية. ولكننا من خلال السطور السابقة حاولنا توضيح أكثر 5 اختلافات تهم الطالب بين الجامعات الحكومية والخاصة والتي يعد معرفتها أمر أساسي للاختيار بين الجامعات وتحديد الجامعة الأنسب.
للدراسة في تركيا الكثير من المميزات التي ساهمت في جعل تركيا وجهة تعليمية مهمة للكثير من الطلاب حول العالم قم بزيارة الرابط التالي للتعرف على مشروع يلاياعربي